مفاجأة جديدة بطلها حبيب العادلي وزير الداخلية السابق ، التي كشف فيها أمام النيابة العامة اليوم اثناء التحقيق معه بشأن التهم الموجهة اليه وهي إحداث فراغ أمنى وإشاعة الفوضى وتكدير الأمن والسلم العام وترويع المواطنين وجعل حياتهم فى خطر، وإلحاق أضرار بالمملكات العامة والخاصة والإضرار بالمركز الاقتصادى للبلاد، و ، الاشتراك فى قتل المتظاهرين عمداً مع سبق الاصرار والترصد والشروع فى قتل اخرين.
وكعادته نفى العادلي هذه التهم وقال بانه اصدر اوامر بفض المتظاهرين بإستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياة ،وأضاف باستعمال الطلقات المطاطية فى اضيق الحدود وذكر بان الضباط خالفوا اوامره وتعليماته وحملهم مسؤولية ذلك.
وبعد مواجهته بأقوال اللواء حسن عبد الرحمن الذى ذكر بانه رفع تقارير لوزير الداخلية السابق العادلى تؤكد بان المتظاهرين عزل من السلاح الا ان العادلي رفض هذه التقارير جملة وتفصيلا .
وكان رد العادلى بان ذلك كذب وافتراء .
وتمت مواجهته بالكثير من أقوال الشهود والتقارير الا انه كذبها كلها ونفى جميع الوقائع المنسوبة اليه وقال " لن أكون كبش فداء "للقيادات السياسية التى تتحمل المسؤولية الكاملة واتهمها بانها هي من وجه اليه تلك التعليمات ، وقال بان التعدى على المتظاهرين كان بقرار من القيادات السياسية للبلاد في تلك الفترة وذكر على راسهم الرئيس السابق حسني مبارك الذى قال عنه بانه طلب منه شخصيا فض المظاهرات باى وسيلة و شكل من الاشكال .
فهل ستستدعي النيابة العامةالرئيس السابق مبارك للإدلاء بأقواله وشهاداته في هذه القضايا ?
ربنا ينصرنا علي كل الظالمين
ReplyDeleteوياترى انت اتطلعت على تحقيقات النيابه ازاي
ReplyDeleteلا وكمان حسب كلامك التحقيقات دي تمت النهارده وده مستحيل
لان ممثلي جميع الهيئات القضائيه
منتدبين للمتابعه والاشراف على الاستفتاء
ياريت يكون في اقل القليل من الدصق في الكلام
البلد مش ناقصه اشاعات اكثر من الموجوده بالفعل
والله معاك حق مش كل حاجه بتتقال بتبقي صدق ارحموا البلد من الكلام والاشاعات كفايه
ReplyDelete